أعمل بمجال الدعوة الى الله ولى فيها باع ورواد ، ولكن يراودنى في بعض الأوقات الحنين ألى شهوة النظر للحرام فأجاهد مرات وأقع مرة سواء بالنظر أو مشاهدة الفيديو كليبات ، وراودنى شعور قوى بأن أتوقف عن الدعوة ، فما الحل أفيدونا أفادكم الله ؟?
عليك ألا تستجيب إلى وساوس الشيطان فإنك إن تركت الدعوة تكون قد قصرت مرتين : الأولى في الوقوع في المعصية ، والثانية في ترك الدعوة ، عليك أن تتوب من فعل المعصية وتجاهد نفسك في تركها ، وفي الوقت نفسه عليك أن تحافظ على الطاعات والدعوة إلى الله ، مع الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله ، وسيوفقك الله سبحانه 0 والله أعلم0