افتوني في قبول هذا الامراو رفضه من الناحيه الشرعيه .
وصلت لى عدة رسائل من شخص أفريقى رئيس لأحد البنوك الأفريقية فى غرب إفريقيا يعرض على عرض
و هو أنه عند البحث و المراجعة فى البنك لأرصدة كل العملاء وجد أن هناك رصيد أربعة عشر مليون دولار أمريكى يخصون رجل أعمال ألمانى و هذا الرجل توفى هو و كامل أسرته فى حادث سقوط طائرة فى شهر نوفمبر عام 1997 .. و عرض على هذا الرجل صفقة و هى أن ارسل فاكسا للبنك أخبرهم بانى قريب أو أخ لهذا الرجل و اطلب نقل الرصيد لهذا المتوفى لحسابي فى بلدى.. هذا كل ما افعله و سيقوم هذا الرجل( الذى يحمل الدكتوراة) فى البنك بأنهاء كل إجراءات نقل المال.. و فى مقابل ذلك سيحصل هو و شركاءه هناك على 60% و أنا على 30% و 10% مصاريف الانتقال والإجراءات.. و قال لى انه بعد البحث الدقيق فى ألمانيا و الكثير من دول العالم تبين أن هذا الرجل الأمانى ليس له أقارب على الأطلاق حيث توفت كل أسرته فى الحادث و أنه إذا لم يتقدم أحد فسوف يحول المال كله للصدقة فى هذا البلد (معظمه و حكومته مسيحية).
و قال لى هذا الر جل أنه كان يمكن أن يقوم بهذا العمل بمفرده و لكن وضعه الاجتماعى فى بلده و وظيفته تمنعه من أن يكون له حساب بنكى بالخارج لذا لزم شريكا أجنبيا(أنا).. و لقد اتصل بى هذا الشخص على هاتفى الخلوى و انا لا أقول له موافق أو رافض.. و هو يؤكد لي أنه ليس هناك أي خلل أو مجازفة قانونية على.. و لكن انا يشغلنى مسألة واحدة فقط و هى هل هذا الأمر حرام أم حلال (مثلا لو أخذت نصيبى و تبرعت بمعظمه و استبقيت بجزء انفسي حيث أنى أعانى من نقص المال الشديد )
أشعر ان هذا الأمر حرام و أنا على وشك الرفض .. إفتونى يرحمكم الله.
|