هل يبيح لنا الشرع أن نسقطه أم هو حرام علينا ؟؟ - عاجل جدا .

*طلـــب فتوى*عـــــاجل جــــدا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على رسوله الكريم و علي أله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
زوجة أتمت شهرها الرابع من الحمل و عند قيامها ببعض التحاليل و خاصة تحليل – السائل الامنيوسى – اكتشفوا أن كميته قليلة أي 150سم مكعب و كميته الطبعية خلال الشهر الرابع هي 250الي 300 سم مكعب. و هذه هي النسبة الحقيقية عند كل الأجنة السليمة وأيضا هناك شذوذ جنسي من نوع ثلاثي الصبغي 21 أو ما يسمى - تناذر دون - ( المنغولية ) وهذا مما ينذر بمجيء طفل متأخر ذهنيا و جسميا و نفسيا و حركيا و يكثر وجود اضطرابات مرافقة في الغدة الدرقية و جهاز التناسل و تشوهات قلب ولادية و غالبا ما يموتون خلال السنة الأولى من الولادة و لكن يمكن للبعض أن يعيش لسن متقدمة ، هذا ما قاله و أكده الأطباء والعلم عند الله ولا يخفاكم الضرر الذي سيقاسيه الزوجين من خلال تربيته و رعايته و العناية بحالته فالزوج يسأل هل يبيح لنا الشرع أن نسقطه أم هو حرام علينا إسقاطه ؟؟ وهل في ذلك جناية أو جريمة يأخذنا الله بها و يحاسبنا عليها ؟؟
أفتونا أثابكم الله و جزاكم الله كل خــير.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
الجنين بهذا العمر قد نفخ فيه الروح فلا يجوز قتله والله اعلم