سؤالين عن كفارة الجماع في نهار رمضان .

[noof]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي زوجها جامعها في نهار رمضان وهي حاولت الأمتناع عنه لكنه اصر ووقع بها ، فهل عليها كفارة ؟؟ وان كان العكس اذا كانت الزوجة هي التي بدأت في اثارته فهل هي التي يقع عليها الأثم ؟؟ وان كانت الكفارة هي صيام شهرين متتاليين فهل بحدوث الحيض تعيد ما صامته من جديد لأن من شروط الصيام هو شهرين متتاليين ؟؟
ارجوكم افيدونا .

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
الصحيح من أقول أهل العلم أنه ليس على الزوجة كفارة فقد قدم رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت، فقال : (وما ذاك). قال : وقعت بأهلي في رمضان، قال : (تجد رقبة). قال : لا، قال : (فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين). قال : لا، قال : (فتستطيع أن تطعم ستين مسكينا). قال : لا، قال : فجاء رجل من الأنصار بعرق - والعرق المكتل - فيه تمر، فقال : (اذهب بهذا فتصدق به). قال : أعلى أحوج منا يا رسول الله؟ والذي بعثك بالحق، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، ثم قال : (اذهب فأطعمه أهلك).
فلم يسأله صلى الله عليه وسلم عن زوجته أبدا وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز والله اعلم