هل ما اقوم بفعله يجوز ؟؟

قلبي يميل الى ابن عمتي منذ ثمان سنوات وقدحاولت ان امنع قلبي ولكن لم استطيع ( ويعلم الله اني لم احاول التحدث معه او مقابلته الى الان ) وقد تقدم لخطبتي الصيف الماضي ولكن اهلي رفضوه بحجة المشاكل التي بين والده واهل والدتي وحينما رفضوه تقدم مرارا محاولا اقناع اهلي بان ليس له علاقه بما يفعله والده وقد طلب من خوالي التدخل في الموضوع وحاولوا اقناع والدتي ولكن دون جدوى والان هو قد خطب والله يعلم بحالتي وكل من حولي قد لاحظوا صدمتي في الموضوع وق دفكرت كثيرا ما ذا افعل فلم اجد امامي الا دعاء المولى عز وجل في دجى الليل بان يجعله الله من نصيبي وان لا يتم زواجه وان يبدلها الله خير منه ويبارك لي فيه ( والله يعلم اني لم ادعوا هكذا حقدا وظلما عليها انما لحرقة قلبي عليه) علما باني عندما ادعو الله اشعر براحه ، وسؤالي هل ما اقوم بفعله يجوز ؟؟ اريد رايكم بكل صراحه علما باني اعرف ان من اسباب استجابة الدعاء ان لايكون المرءعلى معصيه وها انا قد تخلصت من كثير من المعاصي .
وجزاكم الله خير

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد:
لا يجوز لك الدعاء على أختك في الله ، والواجب عليك أن ترضي بقضاء الله وأن تسألي الله الخير وما أدراك أن الله قد اختار لك الأصلح قال تعالى :وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) وعليك بدعاء المصيبة فقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله *:* *{* إنا لله و إنا إليه راجعون *}* اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته و أخلف الله له خيرا منها *.*‌) والله أعلم