هل الذنب الذى له حد من حدود الله لا يسقط ؟؟

هل الذنب الذى له حد من حدود الله لا يسقط إلا بتطبيق الحد حتى ولو تاب العبد من هذا الذنب ؟؟ على سبيل المثال رجل قام بالزنا وتاب دون تطبيق الحد ، هل معني هذا ان ليس لتوبته أى معنى غير الإقرار بهذا الذنب الى ذى سلطان حتى يطبق عليه الحد ؟؟ إستنادا الي الرجل الذى جاء الى رسول الله واعترف له بالزنا وأقام عليه الحد ، فهذا الرجل تاب ولم يخشى من شئ على العلم ان الله ستره ولم يتوافر فيه الشهود ، فهل لو كان تاب بينه وبين الله هل لم يقبل منه الله ذلك ؟؟ وما الفرق بين من تاب ولم يطبق عليه الحد ومن أدى حد الله ؟؟ وهل يختلف الأمر من مكان يطبق حد الله ومكان يطبق القوانين الوضعيه ؟؟
جزاكم الله خيرا وهدى بكم أمه سيد الرسلين

[د.المطيرات]

الذي يكفر المعصية الموجبة للحد أمران :
1- إقامة الحد فإنه كفارة وتطهير للفاعل 0
2- التوبة الصادقة من الفاعل فإنها كفارة وإن لم يقم عليه الحد بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الصحابي ماعز رضي الله عنه واعترف بالزنا قال له استتر بستر الله ) 0 والله أعلم0