ثلاثة اسئله حول الطهاره والدعاء والاستغفار .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- هل يمكن الاستحمام وغسل كافة البدن بديل للاغتسال من الحيض ؟؟ وماهي الطريقه الصحيحه للأغتسال ؟؟
- هل يمكن الدعاء بما شئت في سجودي للصلوات المكتوبه ؟؟ وهل اطبق اداب الدعاء بذكر اسماء الله ومناجاته بها والصلاة على النبي في الدعاء في السجود وكذلك الامر بعد التشهد ؟؟
- كما هو معروف ان للاستغفار شأن عظيم فما هوافضل الاستغفار ؟؟ وهل اقول استغفر الله فقط ام ماذا اقول ؟؟
وهل حديث سيد الاستغفار صحيح ؟؟

[د.المطيرات]

1- يكفي في الاغتسال للحيض أو الجنابة تعميم جميع البدن بالماء ، والأكمل هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ‏0
وفيهما أيضا عن ميمونة رضي الله عنها قَالَتْ أَدْنَيْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُسْلَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ ثُمَّ أَفْرَغَ بِهِ عَلَى فَرْجِهِ وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ الأَرْضَ فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ .‏
2- يكفي أن تدعي في السجود وقبل السلام مباشرة دون الثناء أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الصلاة عبادة واحدة ، فيها الثناء على الله ، وفيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 0
3- حديث سيد الاستغفار حديث صحيح ثبت في سنن الترمذي من حديث شَدَّادِ بْنِ اَوْسٍ، رضى الله عنه اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ ‏"‏ اَلاَ اَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الاِسْتِغْفَارِ : اللَّهُمَّ اَنْتَ رَبِّي لاَ اِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ خَلَقْتَنِي وَاَنَا عَبْدُكَ وَاَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وَاَبُوءُ اِلَيْكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَاَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي اِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ ‏.‏ لاَ يَقُولُهَا اَحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَاْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ اَنْ يُصْبِحَ اِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَلاَ يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَاْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ اَنْ يُمْسِيَ اِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ‏"‏ ‏.‏
ويجوز أن تقولي : أستغفر الله ، أو : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، أو: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم 0 والله أعلم0