ولله ياشيخ تعبت حياتي لم تعد لها قيمه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اصلي بخشوع ابكي واستشعر عظمه لله , اصلي ولا شئ يشغلني , وفي يوم من الايام صليت المغرب كانت امامي ورقه ادعيه لما انتهيت من صلاتي شئ في نفسي قال ياويلك كنتي تصلين لهذة الورقه ياويلك اشركتي بالله وحبط عملك هكذ جاءت البدايه خفت واصبحت اوسوس هل اشركت ام ماذا ؟؟ اسئله كثيره في راسي لما اتت صلاة العشاء وانا اتوضأ كأن احد يقول اذا صليت في هذا المكان فانت تصلين له ( في الغرفه مثلا امامي جدار مساند ومراكي ) وصرت افكر وين اصلي صليت العشاء وهذه الافكار مع الخوف في راسي وعندما سجدت يخيل لى اني سجدت للمسنده لتي امامي قمت في الركعه الثانيه وكأن نظري متوجه لها ازحتها من امامي فاذا بالجدار امامي فخيل لي اني اصلي له والعياذ بالله ا، ولما قضيت صرت ابكي قلت خلاص كأني اشركت بالله لم انم تلك الليله ومنذ ذلك الوقت كلما اتيت لاصلي يخيل لي اني حتى وانا اختار اين اصلي اني اصلي للذي امامي ايا كان ، تعبت ياشيخ وصرت افكر في الاخره والنار وعذاب لله مع اني احاول ان اتخلص منها ، لكن تاتي غصب عني لدرجه اني كأني اصلي لها لا لربي جل جلاله تطورت حالتي حتى في اعمالي اليوميه كلما احني ظهري لاخذ شئ على الارض شئ في نفسي يقول انتي تركعين لة ، ولله ياشيخ تعبت حياتي لم تعد لها قيمه وسؤالي هل علي شئ ؟؟ هل عصيت مولاي ؟؟ ماذا افعل انافي حال مايعلمها الا رب العالمين مع ملاحظه تركي لصلاه السنن خوفا من هذه الافكار وخوفي من الصلاه من بعد حبي لها .
|