انا غير مقتنع بفتاوى الصور والاسبال ، فهل على اثم ؟؟

[موحد بالله]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا غير مقتنع بان الصور الفوتوغرافية من الصور التى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ارى ان الصور التى حرمها هى التماثيل او الصور المرسومة او المنقوشة اما الصور الفوتوغرافية فهى كالصورة فى المراة وقد افتى بذلك بعض العلماءوالمشايخ وكذلك مسالة اسبال الازار انا مقتنع براى العلماء الذين يقولون ان النهى مقتصر على الكبر وانها كانت من مظاهر الكبر ايام النبى صلى الله عليه وسلم اما الان فلا احد يتباهى باسبال ازاره فهل انا اذا اخذت براى هؤلاء العلماء ولم اخذ براى الاخرين الذين يرون التحريم فى المسالتين اصبح آثما ؟؟

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
إذا اخذت برأي من آراء العلماء التي لها دليل واضح مسوغ للفتوى لا عن هوى فلا شيء عليك وهذا مثل هل التصوير الفتو غرافي فيه مضاهات لخلق الله فلا شك أن الخلاف فيه مسوغ ويجوز لك أن تأخذ أي الرأيين بشرط الإقتناع لا الهوى وأما الإسبال فالرد واضح والخلاف غير مسوغ قال صلى الله عليه وسلم: الإزار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين لا خير في أسفل من ذلك . ‌) وقال : كل شيء جاوز الكعبين من الإزار في النار . ) والخيلاء أشد، قال صلى الله عليه وسلم: إزرة المؤمن إلى نصف الساق و لا جناح عليه فيما بينه و بين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه . ‌) ففرق بين عموم الإسبال والإسبال كبرا ،هذا إضافة إلى أن الإسبال نفسه من الكبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك و إسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة و لا يحبها الله) فبين أن مجرد الإسبال من الكبر وإن ادعيت غير ذلك . ‌والله أعلم