سؤال حول عمل المرأة دون موافقة زوجها .
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد :
الأخوة أصحاب الفضيلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهنتي مهندس وأعمل في مجال المقاولات الحرة متزوج من فتاة من عائلة كريمة منذ 4 سنوات ولي أبنة تبلغ من العمر سنة ونصف وأسكن بمسكن ملائم لحياة كريمة وحالتي المادية ميسورة ولله الحمد والمنة .
المسألة : ( هو أن عند خطبتي لزوجتي لم يكن لديها ولا لإهلها أي شروط مادية أو مالية إلا شرطاً واحداً ألا وهو (أستمرار زوجتي في العمل حيث كانت زوجتي في فترة الخطوبة تعمل محامية تحت التمرين وقبلت أنا بذلك ، وفبعد الزواج أستمرت في فترة التمرين حتى أنهتها بالكامل ولمدة 8 أشهر تقريباً دون أي اعتراض مني ، وبعدها بقيت بالبيت لفترة دامت 3 سنوات في هذه المدة أبلغتها بأنني لم أعد أرغب في أن تعمل مرة أخرى .
منذ شهر تقريباً تحصل لها والدها على عمل في مكتب محاماة خاص وقبل البدء به أبلغتها وذكرتها بأنني لا أوافق على عملها وذكرتها برفضي لذلك منذ مدة ومع ذلك بدأت بالعمل دون رضائي وسبب رفضي لذلك الأسباب تالية الذكر :
أ) عدم حاجتي المادية لعملها .
ب) رغبتي في بقاء زوجتي متفرغة للبيت وتربية الأولاد وتوفير بذلك الاستقرار والسكينة لنا جميعاً .
ج ) وجوب طاعة الزوج في غير معصية الله حيث لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق .
د) رفضي لمبدأ اختلا ط النساء بالرجال وخاصةً في العمل .
والخلوة التي قد تضطرها ظروف العمل لها في بعض الأحيان بالمكتب مع العلم بأنني أثق بزوجتي كامل الثقة ولا يراودني أدنى شك في أخلاقها وسلوكياتها وهذا من باب الحرص وإتقاء الشبهات والله على ما أقول شهيد
السؤال : هل يحق لي شرعاً منعها من العمل للأسباب سابقة الذكر وهل يجب عليها طاعتي بحكم أنني وليها أو لا يحق لي ذلك ؟
فيدونا أفادكم الله وجزاكم الله عنا كل خير سرعة ردكم سيكون له الأثر الكبير في نفسي لما يتعلق عليه في حياتي الأسرية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|