الأحباش والمنتديات الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بفضل الله تعالى انفضحت حقيقة الأحباش تلك الطائفة التي زرعها اليهود إبان الحرب اللبنانية ...
فما رأي فضيلتكم فيمن يسمح لهم بالمشاركة في المنتديات الإسلامية ... بزعم المحاورة والمناقشة التي يتطاولون فيها على أجلة العلماء مثل : ابن تيمية وابن القيم والألباني وابن عبد الوهاب رحمة الله عليهم أجمعين ... تطاولا قد يصل إلى حد تكفيرهم وإخراجهم من الملة ... ؟؟؟
ثم يلغى الكلام ... بعد نشره لعدة أيام ... ويبقى العضو منتسبا للمنتدى بحجة النقاش الحر ؟؟؟
فضيلة الشيخ :
أريد التفصيل الشرعي في هذه المسألة ... فقد عانيت الكثير بسببها ... وبسبب تعنت المشرفين القائمين على بعض هذه المنتديات ...
أريد الجواب بصراحة شديدة : ما حكم السماح لهم بنشر أفكارهم ... ومذهبهم الهدام ...؟؟؟
وما حكم السماح لهم بمجرد الانضمام إلى عضوية المنتدى بعد انكشاف حبشيتهم ؟؟؟
في انتظار الرد عاجلا غير آجل ...
نفع الله بكم ...

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
الأولى عندي عدم فتح المجال لهم وإن كان لهم وجهة وذلك أن الله عز وجل قد ترك مجالا في كتابه لاستعراض آراء الكفار ورد عليهم كما في قوله تعالى:وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْماً وَزُوراً (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (6) وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً (8) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (10) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11)(الفرقان)ومثل ذلك كثير
فمتى ما حصل تحجيمهم بالرد فهو أمر مسوغ وإن كنا نرى أن اجتناب ذلك أولى مخافة أن تأتي الحجة من عليم باللسان (وإن من البيان لسحرا ) ولا يجد من يرد عليه أو أن يكون الرد ضعيفا فيكون الأمر أشبه بالدعاية لهم والله أعلم