عليك - بارك الله فيك - أن تطيعي زوجك ما دام لم يأمرك بمعصية ، وتذكري - جزاك الله خيرا - قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) رواه ابن حبان 0 واعلمي بأن زوجك هو جنتك أو نارك كما في حديث حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أذات زوج أنت ؟) قالت : نعم 0 قال

فاين أنت منه ؟) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه 0 قال

فكيف أنت له ، فإنما هو جنتك ونارك ) 0 رواه أحمد 0 واعلمي أيضا أنك بصبرك على زوجك وطاعته فأنت خير النساء كما جاء في حديث

خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ) رواه أحمد 0
والله أعلم0