ان لم يقم الحد علي فى الدنيا هل سيعفو الله عنى بسبب التوبه ؟؟
لقد سرقت كثيرا كثيرا وسترنى الله .. ولم تقطع يدى وانا استطيع ان اتجه للسلطات لتقطع يدى ان تجرات لانه تنفذ الحدود ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة و من أصاب من ذلك شيئا فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه و أن شاء عفا عنه .) وانا لم اعاقب فى الدنيا لتكون كفاره لى من عذاب الاخره.. وسترنى الله ..وقد تبت من ناحية انى نادمه ولن اسرق ثانيه اكيد وقد اقلعت عن السرقه منذ تبت .. وارجعت المال ..هل هذه تويه صحيحه وكافيه لكي لا يعذبنى الله ؟؟ فهل بعد هذه الامور اكون امرى إلى الله إن شاء عاقبنى ؟؟ ما ذا افعل لكى لا اعاقب فى القبر والنار .. ان قطع اليد يضمن لي ان حقى قد اخذ فى الدنيا .. وان قلت لي ان استر نفسي لماذا الغامديه رجمت للموت ولم تستر على نفسها فى الدنيا مع كونها تابت توبه حقيقيه وستر الله عليها وهي متزوجه وفضيحتها ستكون كارثه ؟؟
وقد ارجعت مالا للذين سرقتهم لان بضاعتهم التى سرقتها ضاعت اولا يحتاجونها الان او بليت او كتبت عليها شىء يعرفهم انى انا سارقتها ولكنها هذه موجوده عندي .... ولم اخبرهم بهويتى .. فهل بارجاع المال هكذا بدل البضاعه تعتبر ارجاعا لحقهم ؟؟ او يجب اخبارهم انى سرقتهم واعتذر لهم ؟؟.
|