يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في المسجد ولا يجوز للرجل منعها من ذلك ما دامت ملتزمة بالحجاب الشرعي دون تبرج أو تعطر أو زينة لقول رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ اِذَا اسْتَاْذَنَّكُمْ اِلَيْهَا " . رواه مسلم 0 وفي رواية :" اِذَا شَهِدَتْ اِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلاَ تَمَسَّ طِيبًا " . وفي رواية : " اَيُّمَا امْرَاَةٍ اَصَابَتْ بَخُورًا فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الاخِرَةَ " .
لكن الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها وعدم الخروج إلى المسجد لقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ " . رواه أبو داود 0 وفي رواية : " صَلاَةُ الْمَرْاَةِ فِي بَيْتِهَا اَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاَتُهَا فِي مَخْدَعِهَا اَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهَا فِي بَيْتِهَا " .
وعلى هذا فإن صلاة المرأة في بيتها أكثر أجرا من صلاتها في المسجد ، لكن أحيانا تحتاج المرأة إذا ضعف إيمانها أن تذهب إلى المسجد لتقوي إيمانها خصوصا في شهر رمضان فلا يجوز للرجل منعها من ذلك كما صرحت بذلك الأحاديث . والله أعلم .
|