اربعة اسئلة عن قراءة القرآن وسنن الرواتب والصلاة والقروض .

[bitisaleh]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
- كنت اقرأ في مصحف ووصلت الى سورة معينة و اضطررت الى السفر و لظروف لم اخذ المصحف الذي كنت اقرا فيه فاضطررت الى اخذ مصحف آخر و اتممت القراءة ابتداء من السورة الاخيرة التي توقفت فيها وعندما رجعت الى بيتي اصبت بحيرة فهل اكمل القراءة ابتداءا من السورة التي توقفت فيها في سفري او اعيد القراءة من اول سورة توقفت فيها قبل سفري ؟؟
- ماهي صلاة سنن الرواتب ؟؟ وما افضالها وما اهميتها ؟؟ وهل يجوز صلاتها في اي وقت يكون او يفترض صلاتها 4 ركعات قبل الظهر و ركعتين بعده تم ركعتين قبل العصر و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء ؟؟
- ما حكم لبس الجوارب في الصلاة ؟؟
- هل يجوز اخذ قرض من البنك على ان تعيده بالتقسيط لمدة سنوات و ذلك باقتطاع مبلغ شهريا من الاجر ؟؟ مع العلم ان البنك سياخذ فائدة زيادة على المبلغ المقترض .
وجزاكم الله خيرا

[د.المطيرات]

1- لا يشترط أن تكون القراءة من مصحف واحد ، فإذا قرأت من مصحف يجوز لك إكمال القراءة من مصحف آخر والعودة إلى المصحف الأول 0
2- السنن الرواتب هي التي جاءت في الحديث وهو قول النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ : ( ‏من ‏ ‏ثابر ‏ ‏على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة : أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر ) 0 رواه الترمذي0 فمن حافظ عليه وصلاها في هذا الأوقات بنى الله له بيتا في الجنة 0 وأفضلها سنة الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه الترمذي 0
3- يجوز لباس الجوارب في الصلاة ولا حرج في ذلك 0
4-لا يجوز الاقتراض من البنك الربوي ، والفائدة التي تؤخذ منه فائدة ربوية محرمة ، وآخذها يحارب الله ورسوله لأن الله سبحانه يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (279) ، والربا ذنب عظيم وردت فيه أحاديث كثيرة منها درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية ) رواه أحمد 0 وفي رواية الحاكم الربا ثلاثة وسبعون بابا ، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ) 0 فالواجب البعد عن البنوك الربوية وإيداع المال في البنوك الإسلامية وفي ذلك تعاون على البر والتقوى كما قال سبحانه : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) 0 والله أعلم 0