إذا كانت المظالم أموالا أو حقوقا لأصحابها ، فلابد من إرجاعها عند الاستطاعة إلى أصحابها حتى تقبل التوبة . أما إذا كانت المظالم عبارة عن غيبة وكلام في الأعراض فلابد لقبول التوبة من أمرين : الأول : أن تذكر هذا الشخص الذي اغتبته بالخير والثناء في نفس المجلس الذي اغتبته فيه . الثاني : أن تدعو له وتستغفر له في غيبته .
واعلم - وفقك الله - بأن الله غفور رحيم ، ورحمته سبقت رحمته ، وكل من تاب وصدق في التوبة فإن الله يتوب عليه سبحانه . والله أعلم.
|