إن كان هذا الشخص متهاونا في الصلاة أو يصلي أحيانا ويترك أحيانا فهو مسلم تجوز الصدقة عنه وحسابه على الله ، وإن كان يجحد الصلاة مع علمه بوجوبها فهو كافر خارج عن ملة الإسلام بإجماع العلماء ، أما إن كان مقرا بوجوب الصلاة تاركا للصلاة بالكلية ولم يسجد لله سجدة في حياته فهذا لا إيمان في قلبه وهو كافر لما صح في سنن الترمذي عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " 0 والكافر لا تنفعه الصدقة ولا الدعاء 0 والله أعلم0
|