عليك - بارك الله فيك - أن تعامليها بالمعاملة الطيبة والأخلاق الحسنة التي أمر بها ربنا سبحانه وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، من حسن الكلام وحسن الظن وطلاقة الوجه ، فإذا رأيت منها سوءا مستمرا فعليك أن تعامليها بحذر ، كما قال عمر رضي الله عنه : لست بالخب ( اي المخادع ) ولا الخب يخدعني .
فإن تأكدت من سوءها وأذيتها فلك أن تكتفي بالسلام عليها فقط ، فإن تكرر هذا السوء ورأيت مفسدة كبيرة بصحبتها ورأيت فائدة تردعها بالهجر وقطع الصلة فعندئذ اقطعي الصة بها ، ولا تهتمي بكلام الناس في ذلك ما دمت تريدين رضا ربك سبحانه . والله أعلم.
|