لا يجوز التصرف في الحمام الذي لا تملكه ولا يجوز أن تأخذه أو تحبسه أو تتفق مع آخر على حبسه ، أو تأخذه وتعلم أنه مسروق أو ملك لشخص ، كل ذلك لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التصرف في ملك الغير بلا إذن كما صح في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه )0
كذلك لا يجوز بيع الحمام الذي به عيب إلا بعد بيان العيب الذي فيه لأن هذا من الغش والغش محرم 0 ثم إني أنصحك - بارك الله فيك - بالابتعاد عن هذه المهنة لأنها في الغالب تشغل عن الصلاة والذكر وتوجب البغضاء والنزاع بين الناس وقد صح في سنن أبي داود عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال : ( شيطان يتبع شيطانه ) 0 والله أعلم 0
|