إذا كانت الجماعة اثنين فالإمام والمأموم يصفان صفا واحدا ، وما يفعله الناس اليوم من رجوع المأموم شيئا قليلا عن الإمام : هذا لا أصل له في السنة .
وقد ثبت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مع ابن عباس ، وصلى مع حذيفة ، وصلى مع عبد الله بن مسعود ، ولم يأمر أحدا منهم بالتأخر عنه . والله أعلم.
|